Saturday, December 29, 2007

أربع أوراق في حياتنا ......



أربع أوراق في حياتنا .. لابد من حرقها

دائماً في حياة الإنسان العديد من الصفحات ..التي يجب أن يصفح عنها ..لبدء صفحه جديدة مليئة بالحياة سعيدة ..



في حياتنا أوراق كتبناها بأيدينا .. وطويناها ..صفحة بعد صفحة ..فمنها ما كان ناصع البياض ومنها ما كان أسود اللون ..كاتم على القلب فمهما كان اللون..فنحن من كتبها ولوّنها بكتاب طريق الزمن ..وجاء الوقت لأحول كتابي للون واحد أعتز وأفتخر به..لأتمكن من التقلب بين صفحاته والتنفس من هوائه ..ولن يكون ذلك إلا بقرار صعب ..ولكنه أسهل من أن أبقيها بسوادها فتعكر بياضها ..وحان الوقت لرميها في سلة مهملاتي ورقة بعد ورقة..وإليكم أوراقي..



الورقة الأولى :

عندما نضحي ونحرق عصب عروقنا..ونغلي دمائنا ونشغل بالنا وفكرنا ..ونجند أنفسنا لغيرنا ونحرم أجسادنا..وقلوبنا من مرح الدنيا وجمالها..ونغضب ونقهر ليفرح من معنا .. ونقلق ونتقلب لينام حبيبنا ..وتتفجر أجسامنا ألف مرة في اللحظة الواحدة .. ونناضل ونعارك ..وتموت طموحاتنا ثم نعود من أجلهم .. فيكون بديل كل ذلك بالجحود..وليكون بديله المزيد من الاستنزاف دون العطاء..ويكون بديله الخداع والقتال عندما نحتاج إلى وقوفهم بجانبنا ..ويحقر ويصغر صورتك في اعتقاده بأن ذلك يزيد من جمال صورته ..ليضع كل ما بينه وبينك تحت أقدامه لإذلالك..تكون هذه الورقة السوداء في حياتنا ومن الصعب علينا الرجوع إليها ..والنظر فيها فهي الورقة التي لا بد علينا تمزيقها .. ..



الورقة الثانية :

عندما نخجل ممن أمامنا فنعمل لأننا نحب العمل معهم ..فنتنازل عن حقوقنا وفي اعتقادنا بأن الوجه سوف يخجل ويقدر جهودنا..وعندما نرى حقوقنا تضيع بسببهم ومن أجلهم ..وعندما نرى المستقبل مظلم لأننا ندعمهم..وعندما يفسر عطاؤك بالواجب جنّد نفسه من أجلهم ..فتعوض بعد ذلك بغطرسة وغرور الإنسان الضعيف.. ويفسر خجلك بالضعف والجهل بحقوقك ..فتغسل وتستنزف ليشرب المزيد من دمك ..وأنت تخجل وقد رفع هو غطاء الحياء والخجل..فستكون هذه الورقة السوداء في حياتنا ..ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها .. فهي الورقة التي لابد أن نمزقها .. ..



الورقة الثالثة :

مقربون .. شئنا أم أبينا مقربون ..نقدم ونتنازل ونخلص ونكون أصحاب المواقف معهم ..وفي النهاية نحن معدمون.. مقربون منهم وهم غرباء عنا ..نقف بمصائبهم وحاجاتهم ليكون هو الواجب علينا ..فيقفون بجوارنا ليكون المقابل بالنسبة وبعدد معلوم..مقربون وهم يكرهون الخير لك .. مقربون وهم ينظرون ..للقمة العيش التي كان صاحب الفضل فيها هو رب العزة والجلالة.. مقربون وهم يتمنون الخير لغيرك أو أن تحرق ولا تصل ليدك وجيبك..فهم المقربون والحاسدون والورقة السوداء في حياتنا ..ومن الصعب علينا الرجوع إليها والنظر فيها..فهي الورقة التي لابد أن نمزقها .. ..



الورقة الرابعة :

طيبتنا مع ناس لا يستحقون ذرة طيب..نقنع أنفسنا بأنهم سوف يقدرون ما نفعل من أجلهم ..ونصبر أنفسنا قائلين : سيفهمون مانفعله غدا..ولكن دون جدوى ودون ( إحساس ) فنسبقهم في عمل..واجباتهم , لا ننتظر كلمة شكر وكل مانريده هو ..( لمسة إحساس ) تجعلنا نصبح اكبر من كل هذا الكون ..ولكن يتضح في النهاية أن مانفعله في وجهة نظرهم..هو واجب علينا ويجب أن نفعله من دون شكر..

أصعب الأوقات



أصعب الأوقات


أصعب حب ...


ذلك الذي يجيء في الزمن الخطأ .

* أصعب حلم...

ذلك الذي يبدأ دون أن نعرف له نهاية .

* أصعب نهاية...
نهاية الحب الذي يخترقه سهم الخيانة .

* أصعب إنسان ...
تبدو على وجهه أشياء لا علاقة لها بكل ما يدور بداخله .

* أصعب امتحان...
عندما تجد نفسك أمام طفل صغير يسأل سؤالاً كبيراً لا تملك له إجابة .

* أصعب قرار...
أن تتنازل عن كبرياء أمام ضرورة .

* أصعب لحظة...
أن تنشطر إلى نصفين وتجد إنسانا يصافحك في لحظة وداع وأن تعلم أن طريق العودة مستحيل .

* أصعب صورة ...
صورة طفل جائع على رصيف ، وأم تبكي ، ومجتمع لا يعرف الرحمة .

* أصعب منصب ...
أن تجلس على كرسي كبير تحركه أصابع خفية مقلوبة أحياناً وتهبط به في أحيان أخرى وربما وجدت نفسك تسقط من الشباك على صندوق القمامة .

* أصعب مكان...
عندما تعود إلى بيت جمعك يوماً مع من تحب فلا تجد فيه غير الأطلال وبقايا عمر رحل ، وذكريات لن تعود .

* أصعب قصيدة ...
عندما يتجاوز الإحساس حدود الكلمات ويتدفق الدماء على ورق ويصبح الحبر دماً .

* أصعب الأصدقاء...
صديق كالبحر متى يثور ومتى يهداً ومتى يحمل إليك العواصف .

* أصعب الذكريات...
حلم مات بين يديك ولم تستطع أن تكفنه .

* أصعب الشواطئ ...
مكان نراه من بعيد والأمواج تلقي بنا من مكان إلى مكان ونكتشف أن الشاطئ سراب .

* أصعب الدموع...
تلك التي نذرفها أمام من لا يستحق .

* أصعب الأماني ...
أن تأتمن عليها من لا يدرك قيمتها .

* أصعب الكلمات...
تلك التي نقولها عن غير قناعة فتفتقد الصدق .

* أصعب لقاء ...
عندما تكتشف أن من ظننته الأمل أصبح هو المستحيل .

* أصعب زيارة...
أن تجد عزيزاً لديك في ساعة محنة وأنت غير قادر أن تمد له يديك .

* أصعب بداية...
أن ينتهي منك كل شيء وتبدأ من جديد بعد فوات الأوان .

* أصعب الدروس...
ألا نتعلم من أخطائنا.

فيلــــــم عـــربــي



عندما يكون البطل مريضا وتقدم لة البطلة حبة الدواء مع كوب ماء وبعد ان يبتلعها وتسأله البطلة فورا: ها عامل اية دلوقتي المفاجأه انة يرد عليها الحمد لله بقيت احسن
كده بالسهولة دي.. هو واخد حبة البركة ولا ايه؟
*******
عندما يصل البوليس الي موقع الجريمة دون ان يبلغه احد
تقريبا المخرج هو اللي بلغ علشان يصور.. أمّال هيصور ايه
*******
عندما يصاحب مشهد التغرير بالبطلة لقطات الامطار الغزيرة والبرق والرعد والشباك الذي ينفتح بقوة علي مصراعيه
وتلاقي البطلة في الفيلم مصيّفه
*******
عندما تقول البطلة للبطل انها حامل فيرد البطل على طول.. اللي في بطنك ده لازم ينزل
غالبا بيكون يوسف شعبان
*******
عندما تفاجئ باغنية مالهاش أي لزمه في نص الفيلم
مش عارف ايه العلاقة بين الاغنية والفيلم
*******
عندما يكون من المستحيل ان تجد الهاتف مشغول والطرف التاني يرد من قبل ما النمرة تجمع ولا تدي جرس حتى
*******
العبارة الساذجة الشهيرة التلي تصطحب مشهد القبض علي المجرم: مفيش جريمة كاملة وانت فاكر انك هتهرب من البوليس بعملتك دي
*******
عندما يسكر البطل فتجده يصب كوب ممتلئ علي اخره
بيسكر بعصير قصب
*******
عندما يخرج الطبيب من غرفة العمليات يرد جملة من ثلاث جمل
اضطرينا نضحي بالجنين.. شدو حيلكوا يا جماعه.. العمليه نجحت بس مش هتقدروا تشوفوه دلوقتي
*******
عندما يجلس البطل والبطلة في نفس الكازينو بتاع كل فيلم اللي في وش ماسبيرو ويطلبوا نفس العصير اللي في كل الافلام: تانج او ميراندا
يخلص المشهد من غير ما حد يشرب حاجة
تقريبا علشان هيتصور بالمشاريب دى فيلم تاني
*******
عندما يصاب البطل بطلق ناري في قلبه وتنزف الدماء من بطنه زي صلصلة الكشري ويظل يتحدث بطلاقة وتركيز لمدة خمس دقائق يقوم خلالها بفك لغز الفيلم والاعلان عن القاتل الحقيقي او البطل يبقي ابن مين
*******
عندما تتناول الابنة الفطار وهيا واقفة وبتاخد لقم سريعة فتقولها الوالدة ما تفطري يابنتي كويس تقولها: لا علشان الحق المحاضرة وتبوسها وتمشي فتنظر الوالدة الي الوالد ويبدأن في الدعاء
*******
عندما تغيّر حرب اكتوبر اخلاق كل المنحرفين الموظف المرتشي والجاره اللعوب والبلطجي والمجرم بطبعه
*******
عندما تجد مقر العصابة ملئ بالقش والبراميل الخشبية
*******
عندما تسمع صرير احتكاك كاوتش العربيات اللي بطارد بعض وتقريبا بتبقي عربيات 128 وماشية بسرعة 30 كيلو

Friday, December 28, 2007

مهارة خاصة جدا

الأب (مخاطبا ابنه) :

أريدك أن تتزوج الفتاة التي اخترتها لك .


الإبن :

و لكني سأختار عروسي بنفسي .


الأب :

و لكني اخترت لك ابنة بيل جيتس !!!


الإبن :

حسنا ، في هذه الحالة . . . . أوافق .


الأب (مخاطبا بيل جيتس) :

لدي عريس لابنتك .


بيل جيتس :

لكن ابنتي ما زالت صغيرة السن على الزواج .

الأب :

و لكن العريس هو نائب رئيس البنك الدولي !!!


بيل جيتس :

آه !! في هذه الحالة . . . . أوافق .


الأب (مخاطبا مدير البنك الدولي) :

لدي شاب يصلح لمنصب نائب رئيس البنك .


المدير :

و لكن لدينا عدد كبير من النواب ، و لا توجد مناصب شاغرة .


الأب :

و لكن نائب الرئيس المقترح هو زوج ابنة بيل جيتس .


المدير :

آه !! في هذه الحالة . . . . تم تعيينه .




سؤال :
هل تستطيع أن تدير أعمالك بهذه الطريقة ؟
 

الازواج في مصر....... قمة الرومانسية!!

الازواج في مصر....... قمة الرومانسية!!

العشاء الرومانسي
في الأفلام العربي والأجنبي على السواء نجد جملة 'أنا عازمك النهاردة على العشا' كما تكثر المشاهد التي نجد فيها الزوجين في حالة حب أو خناق في مطعم وهم يتناقشون، ولكن في الزواج لن تأكل مطلقا مع شريكتك خارج المنزل إلا لسد الجوع بعد عدة مشاوير طويل ة

أي أنك لن تخطط مطلقا لهذه الخروجة وهي لن تفكر في أن تقترحها عليك ، فستكون كل أكلاتكما في الخارج عبارة عن كشري أو كنتاكي ولكن انسى المطاعم الفاخرة أو على الأقل المطاعم العادية والرومانسية التي تمتلئ بالمخطوبين والعشاق و تخلو تماما من المتزوجين


المصايف
الرجل ينبهر بهذا الممثل الأجنبي الذي يحتضن زوجته على الشاطئ وهي ترتدي مايوه قطعتين ثم يرتميا سويا على الرمال ويتدحرجا إلى أن يصلا إلى البحر ثم يعودا ويتدحرجا بالعكس على الرمال على الشاطئ الهادئ الخالي من أي بني آدم، ولذلك يحلم الرجل بأن يكون هو هذا الممثل صاحب العضلات والذي يرتدي البوكسر وأن تكون معه هذه الفتاة الرشيقة الجميلة التي ترتدي هذا الكاش مايوه وتضع 'صن بلوك' على يديها، ولكن في الزواج يا عزيزي انسى كل هذه الخيالات تماما، فسوف تذهب إلى شاطئ يعج بآلاف المواطنين الذين يبحلقون لأي دراع معدي أمامهم، كما أنك لن تأخذ راحتك معها لأنها مشغولة بإعداد الساندويتشات وكأنها في الجونينة يوم شم النسيم، بالإضافة إلى أن الكرش الذي سيظهر لك بسبب أكلاتها سيمنعك من ارتداء البوكسر، فضلا عن أنها سوف تتحول إلى كائن غير متناسق التضاريس يجبرها على ألا ترتدي الاختراع الذي يسمى كاش مايوه وستكتفي بجلابية مليئة بالتطريز إذا كانت حالتها مستعصية، أو ترتدي بنطلون برمودا ضيق إذا كانت روشة طحن ومعه شبشب بلاستيك بصباع وعادة ما يكون بمبي أو لبني وستجلس على كرسي صغير على الرمل أمام البحر مباشرة وتدلدل رجليها وترفعهما مع كل موجة ببلاهة غريبة وستكون في قمة السعادة ثم تلف وتنظر لك وتقول ' المية حلوة قوي النهاردة .. تعالى خد شاندوشت بلوبيف'
كل هذا وأنت جالس خلفها على الكرسي الأخضر الكبير تحت الشمسية وتنظر لها من فوق الجورنال وتتحسر على الكاش مايوه والكرة الشاطئية لأن الوضع أصبح حلل محشي وطاولة وجلابية .

زوجته في المطبخ
يستيقظ الرجل صباحا على السرير الأبيض النظيف وشعاع الشمس ضارب في عينيه، ويمسح وجهه بيده استعدادا للفوقان ثم ينزل من على السرير وهو يرتدي التي شيرت البادي الأبيض مع شورت كاروه قصير ويبحث عن زوجته ليجدها في المطبخ تجهز التوست والجبن المطبوخ وترتدي فقط تيشيرت أبيض طويل يصل حتى فوق الركبة بعشرين سنتيميتر وترتدي فوقه مريلة مطبخ ربما أطول من التيشيرت الأبيض من الأمام ثم يقف الرجل خلفها مباشرة ويقبلها ويرمي نفسه على الكرسي المجاور لترابيزة المطبخ ليصنع الكابتشينو حتى يصحصح .
كل هذا بالطبع لا يحدث في الواقع، ولكن يحدث فقط في الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي يتربى عليها الرجل ويعتقد أنه فور زواجه سيفعل ذلك وستكون زوجته على هذه الشاكلة
ولكن الصورة الواقعية ستختلف تماما عن الصورة السابقة، فسوف يستيقظ الرجل من تحت اللحاف المشجر ويجد الحجرة ضلمة كحل لا داخلها شمس ولانور لأن زوجته مقفلة الشبابيك عشان محدش يجيله نزلة برد رغم أن نزلة البرد مكمكمة في المنزل ونفسها تلاقي باب شباك اتفتح عشان تخرج منه، ثم يمسك الرجل أنفه بسبب ريحه البصل وغلي اللحمة وهبو المطبخ ثم ينزل من على السرير وهو يرتدي ترينج التوحيد والنور ليذهب إلى زوجته في المطبخ لتنظر له نظرة الضحية للذئب البشري وكأنه السبب في العيشة الضنك، ثم تحدف له الفوطة المتسخة المصرية الشهيرة وتقول له ارفع اللحمة من ع النار فهي تجهز طعام الغداء منذ الصباح، و بالطبع كل ذلك وهي ترتدي جلابية وتحتها بنطلون وتيشيرت هاي كول صوف .

Valentine's Day
في عيد الحب نجد الفتاة في شاشات السينما والتليفزيون تقبل شريكها وتهمس له في أذنه كلام لا نسمعه ولكننا نفهمه، ولذلك يتمنى كل رجل أن يحدث له مثلما حدث لهذا الرجل لأنه ليس أقل منه شأنا .
ولكن بصراحة كدة هل فيه واحدة ممك تدلع على الرجل بهذا الشكل وتداعبه وتهمس في أذنه، انسى طبعا، وتخيل بقى إن الراجل يبقى عارف كل الحاجات دي وكاتم في قلبه وبالتأكيد استحالة يقولها فهي ساعتها ستنظر له نظرة احتقار أو استخفاف وتقول في سرها 'الراجل اتهبل ولا إيه '.
 


هكذا تتحطـــــــــــــم القلوب..!!


هكذا تتحطـــــــــــــم القلوب..!!


عندمــا تحــــــــــب

وتعشــــق

وتصبـــح تحت إشارة ذلك الإنســان

ويصبـح لحيـاتك معنــــى وعنــوان

وتخــاف مــن قــول مشاعرك وتبقيهــا تحـت طــــي الكتمــان

ثم تجــازف ....

وتخبــر مــن تحــب بتــلك المشــاعر


فيرجـــوك أن تبقــي علاقتكمـــا كالأخـــــوان..!!!



،،
،،




هكـــــــذا تتحطـــم القلــوب..!!



عندمـــا تكـــون سعيـــدا

وليــس للحــزن عنــدك مجـــال

تحبهـــا وأنــت محبوبهــا

تريــدك وأنــت مجنونهــا

أنــت مطلبهــا وأنــت معشوقهــا

فجــأه..!!! تنطفــئ شمعتهـا تحـت عجــلات فتـى أحمــق ،،

تمـــــوت ...

وأنـت تعــود إلــى نقطــة الصفــر ... نقطــة الجمـــــود..!!!




،،
،،


هكــــــــذا تتحطـــم القلـــوب..!!


تعيــش فــي ظــلام الوحـــده

لا أحــد يســأل عنــك ولا تســأل عــن احــد فــي الكــون

فجــأه تضــاء حيــاتك بــذلك النـــور

عنــدما يصبــح لحيــاتك معنــى أو طعـــم ولــون

تحبهــا وربمـــا للجنــــون

لم لا ،، وهــي مــن انتشلـت قلبــك مــن السكــون

فجــأه أنــت لسـت وحيـــدها

فهــي بكـل بساطــه .... تخـــــون..!!!



،،
،،


هكـــــذا تتحطـــم القلـــوب..!!




عندمــا تكبــر معهــا

تحبهــا وتعشقهــا

خــلاف عــائلي لا يهـــم

المهــم أن تبقــى معهــا

يصبــح ســـؤالك .. متــى أتزوجهــا ..؟!!

(( آســـف يــا ولــدي)) فخـــلافنا يمنعــك عنهـــا

أنســاها وأختــر غيرهـــا..!!!





،،
،،


هكـــــذا تتحطــــم القلــــوب..!!


تكـــون أنــت الصــديق الصـــدوق

أنــت بحرهــا وميناءهــا ومنيــر الــدروب

هــي ملهمتــك وسيــدة مــا خـط قلمــك مـن عبـارات وحــروف

ثم يفاجـــأك اتصالهــــا..!!

(( قـــل مبـــروووك )) فقـــد خطبنــي صــاحب الألــوف..!!!





،،
،،



هكــــــــذا تتحطـــم القلــوب..!!


عندمــا يتحــدث كــل مــن حـــولك

وأنــت تكتفــي بالسكـــوت

عندمــا يفــرح الجميــع وأنــت مغلــف بالحــزن

كــل يتحــدث عــن ذلك الفتـــى

الذي اختطــف فتــاتك وأرداك إلــى عالــم بــلا هويـــه..!!!





،،
،،



هكـــــــذا تتحطـــم القلــــوب..!!


هــل مكتـــوب علــى قلوبنــا أن تتحطـــم..؟!!

هــل مكتـــــوب علــى حبنــا أن يقتــــــل..؟!!

أيـــــن الخطــــــــأ ومـــــــن المخطــــــئ..؟!!

مـــا هـــو الســـؤال وهــل مـــن مجيـــب..؟!!

لــن تجـــــد جوابـــا لتعـــــود وتقـــــــــول ،،...



،،
،،


هكـــــذا تتحطــــــم القلـــــــوب..!!!!
 




مكذبـوا الأسـاطير


مكذبـوا الأسـاطير

هل تعرف لماذا يعلق البعض قرص كمبيوتر.. سي دي.. على مرآة السيارة الأمامية؟
هذه "الحركة" ظهرت لأول مرة في كاليفورنيا عام 1991 لتحاشي رادار الشرطة (!!!) فقد ادعى أحد الخبراء أن تعليق قرص كمبيوتر يلمع من كلا الوجهين كفيل بتشتيت أشعة الرادار التي يوجهها الشرطي نحوالسيارة فيعجز بالتالي عن معرفة سرعتها
والسؤال هنا: من يستطيع إثبات أو نفي هذا الادعاء!؟
وقبل إخبارك بمن يستطيع، سأخبرك بمعلومة أخرى
يدعي الصينيون أن أول رجل صعد الى الفضاء كان عالم كيمياء صينياً يدعى هاي وان عاش قبل 3000 عام. وتقول الرواية الصينية إن هاي وان ربط 47 صاروخاً من البارود أسفل كرسي خشبي.. فجرها دفعة واحدة.. فانطلق نحو الفضاء بسرعة خارقة
ومرة أخرى.. من يستطيع إثبات أو نفي هذا الادعاء!؟
وقبل إخبارك بمن يستطيع.. إليك هذه المعلومة الأخيرة
معظم محطات الوقود تضع قرب مضخات البنزين لوحات تحذر من استعمال الهاتف الجوال اثناء تعبئة الوقود.. والسبب.. حسب خبراء الإطفاء أن رنين الهاتف يطلق شرارة صغيرة قد تتسبب بالحريق حين تلامس بخار البنزين المتصاعد من خرطوم المضخة
ولثالث مرة.. من يستطيع إثبات أو نفي هذا الادعاء!؟
*******
في الحقيقة هناك شخصان فقط يمكنهما إثبات أو نفي ادعاءات كهذه
الأول يدعى آدم سافاج.. والثاني جيمي هانيمان. وكلا الرجلين متخصص في الأعمال الميكانيكية والكهربائية.. وخبير في مجال الخدع السينمائية. وهما اليوم يقدمان برنامجاً ناجحاً على قناة ديسكفري يدعى مكذبو الأساطير أو
(Myth Busters)
وتعتمد فكرة البرنامج على اختبار الادعاءات الشعبية.. والخرافات العلمية.. التي يتداولها الناس بدون التثبت من صحتها
وفي كل حلقة يختبران ثلاثة أو أربعة ادعاءات.. كالتي تعرضنا لها سابقاً.. من خلال تجارب واقعية تثبت أو تكذب ما يتداوله الناس
فبالنسبة للادعاء الأول مثلاً.. علقا قرص سي دي على مرآة السيارة الأمامية وقاسا سرعتها بواسطة رادار خاص بالشرطة.. وبعد عدة محاولات اتضح كذب هذه الخرافة وعدم قدرة القرص على تشتيت أشعة الرادار على أي سرعة.. ولم يكتفيا بهذا بل عمدا لتغليف السيارة بأكملها بورق ألمنيوم لماع.. كالذي نستعمله في المطابخ.. واتضح عدم تأثيره على أجهزة رصد السرعة
أما بالنسبة للادعاء الثاني فقاما بصنع 47 صاروخاً بدائياً من القصب والبارود الصيني وثبتاها أسفل كرسي كبير.. وكي تكون التجربة دقيقة أحضرا دمية يبلغ وزنها 80 كلغم.. تلبس الرداء الصيني التقليدي.. بدل الرائد المزعوم هاي وان. وبعد الابتعاد لمسافة آمنة قاما بتفجير الصواريخ دفعة واحدة لمعرفة النتيجة.. ولكن النتيجة لم تكن أكثر من انفجار ضخم حطم الكرسي والدمية معاً
أما بالنسبة للهواتف المحمولة واحتمال تسببها بالحريق فقد قاما بإلصاق هاتف جوال قرب فوهة الوقود في إحدى السيارات.. ومن بعيد قاما بالاتصال على الهاتف أكثر من مرة فلم يحدث حريق ولم يسمعا دوي انفجار.. رغم رصد شرارة ظهرت أثناء الرنين
*******
ومن الادعاءات الأخرى .. وقام آدم وجيمي بالتحقق منها
قدرة الكوكاكولا على غسل أصابع البطارية وإزالة آثار الدماء والأصباغ الكيميائية.. واتضح صحة هذا الادعاء
وإمكانية حمل طفل في الرابعة من عمره بواسطة مجموعة بالونات صغيرة مليئة بغاز الهيليوم.. غير صحيح مالم يمسك ألف بالونة
وماذا يحدث فعلاً حين يسقط جهاز الاستشوار.. وهو متصل بالكهرباء.. في بانيو يستحم فيه إنسان؟.. يموت فعلاً
وهل صحيح أن الإمساك بشمسية ضخمة أو لوح خشبي كبير يتيح للإنسان السقوط ببطء من مبنى مرتفع؟.. غير صحيح
وأخيراً؛ هل صحيح أن مشي الجنود بخطوات رتيبة ومتوافقة يسبب موجات ارتدادية تهدم أي جسر؟.. في ظروف نادرة جداً
*******
بصراحة حين قرأت هذا المقال وتخيلت حجم الجهد في هذا البرنامج وعدد الانفجارات والتجارب الواقعية فيه.. أتضايق من طغيان برامج اللقاءات واللت والعجن على محطاتنا العربية
*******



الجواب المُسكِت


الجواب المُسكِت


يعتبر الجواب المُسكت فن من الفنون
فكثيرا ما يطلق بعض السفهاءُ الرصاص من ألسنتهم
على من علت همته من الناس فيخطئ فيهم
فيأتيه منهم الجواب الذي يلقمه حجراً كما يقول العرب
ومثل هذا الجواب خير من السكوت
لأنه يلقن السفيه درساً ويجعله عبرة لغيره
والجواب المسكت قيمته في فوريته وسرعته
فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه
وفي ما يلي أمثلة تروى على الجواب المسكت



- جواب الشهير برنارد شو حين قال له كاتب مغرور :
أنا أفضل منك
فأنت تكتب بحثاً عن المال
وأنا أكتب بحثاً عن الشرف
فقال له برنارد شو على الفور :
صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه !!



- وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً :
ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار : بأن لا أرى أمثالك !



- قالت نجمة إنجليزية متعجرفة للأديب الفرنسي هنري جانسون :
إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس!
فقال لها على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيراً !



- تزوج أعمى من امرأة
فأرادت أن تجعله يتحسر بسبب عماه فقالت له :


آه .. لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ..
فقال: لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي !



- ويروى أن رجلاً قال لامرأته :
ما خلق الله أحب إلي منك
فقالت : ولا أبغض إلي منك !
فقال : الحمد لله الذي أعطاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين !



- سئل الشعبي:
ما اسم زوجة إبليس؟؟
فقال: ذاك زواج ما شهدناه !



- قال رجل لبرنارد شو
أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك !



- قال الحجاج لرجل من الخوارج :
والله إني لأبغضك !
فقال: أدخل الله أشدنا بغضاً لصاحبه الجنّة !



يقص علينا القرءان الكريم الحوار الذي دار بين
سيدنا إبراهيم وبين النمرود عندما حاجه إبراهيم قائلا
ربي الذي يحي ويميت قال النمرود : أنا أحي وأميت
وهو يقصد أنه إذا رضي عن فلان تركه لحال سبيله
فكان هذا سببا في استمراره في الحياة !
وإذا غضب على فلان قتله فكان هذا سببا في موته !!
وعلى الرغم من هوان منطق النمرود
والذي لو تم تفنيده فلن يصمد بالطبع للتفنيد
إلا أن إبراهيم كان أذكى من الدخول مع النمرود في مناقشة وجدال
وقد يتسبب في ضياع أصل وعنوان الموضوع
والذي يدور حوله المحاجاة بينهما
أو الدخول في مناقشات فرعية كعادة الناس
فماذا فعل إبراهيم ؟
خرج من مسألة الموت والحياة من أصله
لأنها مسألة فرعية في القضية الرئيسية
والتي يمكن للنمرود أن يجادل مجرد الجدال فيها
ونقله إلى مسألة أخرى في نفس القضية
ولكن تفحم النمرود مباشرة
فيكسب إبراهيم بها قضية المحاجاة بينهما
بالضربة القاضية إن صح التشبيه ، فقال له :
فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
وكان التعليق القرءاني على هذا الحوار البليغ من إبراهيم
هو قول الله تعالى : فبهت الذي كفر

مش أي حب يبقى حب



مش أي حب يبقى حب



مش أي حب يبقى حب ومش كل حب من غير ماتعرف تفاصيله تقول عليه وانت مغمض: حب.. اصل فيه حب حب وحب مش حب خالص
فيه حب صافي خالي من أي كوليسترول وحب مايعرفش من المعاني إلا اسمه
لو عايز تعرف الحب الحقيقي.. هاقولك عليه وبالفصحى كمان
*******
الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من تحبها وردة حمراء
وتزرع في خيالها حكاية جميلة
وتزرع في قلبها نبضات صادقة
ثم لا تنتظر المقابل
*******
هو نفسه أن ترمي لها بطوق النجاة في لحظات الغضب
وتشيد لها جسر الامان في لحظات الخوف
ثم لا تفكر في الثمن
*******
هو ان تبيع دموعك كي تشتري لها الفرح
وترقص ألماً كي تمنحها السعادة
وتبكي بعيداً عنها حتى لاتفسد فرحتها
*******
الحب الحقيقي هو أن تخترع لها الهواء عند اختناقها
وتذرف لها دموعك عند العطش
وتقطع لها من جسدك عندما تجوع
ولا تنتظر الشكر
*******
هو نفسه أن تشعل أناملك كي تنير لها الطريق
وتحرق أيامك كي تبث في حياتها الدفء
وتمنحها عينيك دون تردد كي ترى بهما في الظلام
*******
هو أن تساعدها على الوقوف عند التعثر
وتمنح لها الفرح عند الحزن
وتساعدها على الأمل عند اليأس
ثم تبتسم في وجهها راضياً
*******
الحب الحقيقي هو أن تحفظ بداخلك مساحة جميلة من الاحلام
ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة
وان تمتلك دوماً قدرة فائقة على الغفران والتسامح مهما حدث
*******
هل عرفت الآن معنى الحب؟

Monday, December 17, 2007

كل عام وأنتم بخير

إلهنا ما أعدلك




إلهنا ما أعدلك

مليك كل من ملك

لبيك قد لبيت لك

لبيك إن الحمد لك

و الملك لا شريك لك


و الليل لما أن حََلك

و السابحات في الفلك

على مجاري المنسَلك

ما خاب عبد أملك

أنت له حيث سلك

لولاك يا ربي هلك


يا مخطئا ما أغفلك

عجل و بادر أجلك

و اختم بخير عملك

و لا تُسوّفْ أملك

لبيك إن العز لك

لبيك إن الحمد لك

أعظم ألم في الحياة ليس أن تموت ..!!!


?>?>?>?>?>


أعظم ألم في الحياة ليس أن تموت ..!!!



ولكن بأن يتجاهلك الآخرون !!! ..


.


باْن تكون اعددت لهم من الحب اشجارا ،، ومن الاخوة انهار ..



بأن تخسر صديقاً تحبه جداً لتكسب آخر لا يكترث لك أبدًا ..!!!



والسبب في الخسران هو ،، فقدان الامان ..



في اخوة الايام ..



أعظم ألم في الحياة ليس بأن تموت, لكن بأن تُنسى ؟؟ ..



تُنسي .. !! وانتـ تحيا بحب صديق .. يجهل هذا الحب .



حينما تطلع أحدهم على أعماق افكارك ثم يضحك ساخراً في وجهك ..!!



يضحكـ .. !! من جهلة وليس من سوء فكركـ ..



يضحكـ من حقده الدفين ..



حينما يكون أصدقائك مشغولين جداً عن مواساتك عندما تحتاج



لأحد كي يرفع من معنوياتك ..!!



حينما يبدو لك أن الشخص الوحيد الذي يهتم لأمرك هو أنت !!!! ....



لذلك اعد نفسك .. !! كي تقف بجوار نفسك ..



في اي وقت ..



هل سيبالي الناس بأمر بعضهم البعض ؟؟..



سؤال هو .. !! والاجابة في مكنون قلبكـ .. !!



واجهة نفسكـ .. !!



و يخصصون وقتاً لأولئك الذين يحتاجون اهتمامهم؟؟..



.. ييتعذر الاجابة .. ولكن قليلين هم في هذا الزمن ..



فالمصحلة الفردية اصبحت الاولوية ..



لكل واحد منا دور لابد أن يلعبه ...



في هذه المسرحية التي نسميها الحياهـ ..!!!



فاين دوركـ .. ؟؟ اتعرفه .. ؟ ام جاهل به .. !!



على كل واحد منا واجب للإنسانية .. !!



اختفي معناها الا في القليل .



فاصبح الواجب الاّن في الاْنانية ..



إذا كنت لا تهتم لأمر أصدقائك, فلن يعاقبك احد !!! ..



لكن سيتجاهلونك و ينسونك بكل بساطة..



تماما كما فعلت بالآخرين ..!!!



حافظ على اهتمامك بهم وسيحافظون على بناء حبهم لك..



واعلم ان هناك من يحبك ،، ولا يقدر علي البوح لك ..



فعبر له انت عن حبك ..



ليس التعبير بعيب .. ولكن قد يجهل هو طريقة التعبير ..



فاعطي من احبك قدر من عطفك ..



من جهدك .. اولا من قلبكـ ..



واذكر يوما ساْل عنك .. ان تركك اساْل انت عنه .. فهو دربك ..



ولا تعطي للانانية مجال .. واجعل الحب شعارك مع الايام .. مهما كان ..



اقبلوا أرق التحية

Wednesday, December 12, 2007

Facebook.com قصة بداية موقع


facebooklogo



عندما وصل مارك زكربيرغ إلى مدينة بالو آلتو في ولاية كاليفورنيا قبل ثلاث سنوات لم يكن يملك سيارة تقله أو بيتاً يأويه أو عملاً يقيه من السؤال، وحتى لا تبدو هذه الصورة القاتمة كفصل من رواية البؤساء فإن مارك اليوم يمسك بدفة قيادة موقعه الاجتماعي “فيس بوك دوت كوم” Facebook.com الذي اشتهر عالمياً بوصل الناس بعضهم ببعض، رافضاً بنفس الوقت الأيدي التي مدت إليه بعروض تصل إلى مليار دولار. فهل يُعقل هذا الولد؟


الحياة على حافة الهاوية
خلال ثلاث سنوات فقط تحولت عمليات موقع “فيس بوك دوت كوم” من غياهب الشقق المؤجرة بالتسوية إلى رحاب مكاتب الشركات الفارهة التي يتوفر فيها ثلاث وجبات يومياً إضافة إلى خدمة الكي والغسيل الجاف، لكن برغم هذا التطور الظاهر إلا أنها قد بقيت مبعثرة كغرف طلاب سكن الجامعات.


تشبه حياة زكربيرغ قصة فيلم بدأ بطفل معجزة يخترع ظاهرة تكنولوجية أثناء دراسته في جامعة راقية، وهي هارفرد، ومن ثم يطلقها لتثير زوبعة من الاهتمام. ومع صعود نجمه يبدأ الطلاب البارزون بالتجول قرب غرفته في سكن الجامعة على أمل التعرف عليه شخصياً. وينتهي هذا الفصل بتركه للكلية ليعمل على تطوير اختراعه ويصبح السوبرمان الذي سيغير العالم كما عهدناه. وفعلاً ما بدأ من ثلاث سنوات كمجرد موقع انترنت اجتماعيNetworking Site يخص طلاب الجامعة أصبح الآن الوجهة المفضلة لما يربو عن 19 مليون مشترك، منهم موظفين في الوكالات الحكومية وشركات في قائمة العمالقة الـ 500. ويتلقى الموقع يومياً زيارات من أكثر نصف عدد مشتركيه. فبحسب شركة “كومسكور ميديا ميتريكس” التي تتعقب حركة شبكة الانترنت فإن موقع “فيس بوك” هو سادس موقع استخداماً في الولايات المتحدة- وهذا يعني أن 1% من الوقت على الانترنت تذهب لصالح موقع “فيس بوك”. كما صُنف الموقع بحسب الشركة المذكورة في المرتبة الأولى من ناحية أعداد الصور المتبادلة على الانترنت، حيث يصل عدد تلك المحملة في الموقع يومياً إلى ستة ملايين صورة. وبدأ الموقع ينافس محرك البحث “غوغل” وغيره من عمالقة التكنولوجيا باعتباره الوجهة المفضلة للموهوبين من المهندسين الشباب الساعين في وادي السيليكون الأمريكي. تقول ديبرا آهو وليامسون وهي محللة في شركة إي-ماركترe-Marketer بأن الموقع يسير بخطوات حثيثة لجلب 100 مليون دولار من العوائد هذه السنة - وهذا مبلغ لا يستهان به.


facebook_advertising



يعترف زكربيرغ أنه “هاكر”Hacker بقوله: “يظن معظم الناس لدى سماعهم كلمة “هاكر” أن الموضوع يدور حول اختراق الأنظمة”، لكنه يجاريك بهذا الرأي إذا ما وصفته بهاكر عندما يعرف أنك تختلف معه في ترجمته لهذه الكلمة. فبالنسبة له يدور مجتمع الهاكر حول المشاركة بالجهد والمعرفة لإنجاز شيء أكبر وأفضل وأسرع مما يمكن لفرد واحد القيام به. ويشرح ذلك قائلاً: “هناك تركيز شديد على الانفتاح والمشاركة بالمعلومات كاستراتيجية عملية ونموذجية لإنجاز أي شيء”. حتى أنه قام باختراع مصطلح جديد باسم “هاكاثونز” Hackathons علقه على موقع فيس بوك- وهو مرادف لما قد يفسره الآخرون على أنه جلسة مركزة لتبادل الأفكار بين مجموعة من المهندسين.


مارك زكربيرغ، الهاكر الشرير


mark-zuckerberg-facebook250px



لكن ما دفع موقع “فيس بوك” إلى واجهة العالم كان يعتمد بالأصل على الاقتحام والدخول غير الشرعي من الطراز العتيد، وكان زكربيرغ هو الجاني. ترعرع زكربيرغ في ضاحية “دوبس فيري” المترفة في نيويورك، وهو ثاني أخواته البنات والأبن الوحيد لطبيب أسنان (بالمناسبة لم يكن يعاني من التسوس) وطبيبة نفسانية (أترك للقارئ التفكير بالدعابة المناسبة هنا). بدأ بالعبث بالكمبيوتر بعمر مبكر وتعلم بنفسه كيفية البرمجة. وطور هو وزميله دي آنجلو قبل تخرجهما من الثانوية برنامج يعمل كميزة إضافية لمشغل موسيقى mp3 المشهور باسم وين آمب “Winamp”، ويهدف إلى تتبع وتعلم عاداتك في الاستماع إلى الموسيقى ليقوم لاحقاً بإنشاء قائمة الأغاني التي يحبها ذوقك. وبعد نشرهما للبرنامج مجاناً على الانترنت ثار اهتمام كبرى الشركات مثل مايكروسوفت وأمريكا أون لاين وخاطبوه على الهاتف بلهجة يستذكرهها زكربيرغ بقوله: “أنظر يمكنك المجيء للعمل لدينا. آه وبالمناسبة أحضر معك ذاك الشيء الذي برمجته”. لكن عوضاً عن تلقف هذه العروض قرر الاثنان متابعة الدراسة، فالتحق دي آنجلو في جامعة “كالتك” وزكربيرغ في جامعة “هارفرد”.


وهنا وقعت أحداث حلقة جريمة الاختراق التي بدأت دوافعها بسبب عدم توفير جامعة هارفارد لأسماء وصور الطلبة في دليل أساسي، وهو دليل متعارف عليه لدى جامعات أخرى باسم كتاب وجوه الطلبة Face Book، وبالمقابل أراد زكربيرغ إنشاء نسخة الكترونية من هذه المعلومات، لكن الجامعة كما يقول زكربيرغ :”أصرت على مقولة أن الكثير من الأسباب تحول دون جمع تلك المعلومات” ويضيف: “أردت فقط أن أبرهن لهم أن ذلك ممكن”. ففي إحدى ليالي بداية السنة الدراسية الثانية اخترق زكربيرغ سجلات الطلبة الإلكترونية في الجامعة، وأنشأ موقعاً بسيطاً أطلق عليه اسم “فيس ماش” “Facemash” والذي يعمل على مقارنة صور الطلبة مع صور الزائرين لتحديد أيهم “أكثر جاذبية” شكلاً. وخلال أربع ساعات فقط قدم للموقع 450 زائراً وشوهدت 22,000 صورة، وعندما اكتُشف أمره قطعت جامعة هارفرد وصلة الانترنت عن زكربيرغ. بعد حفلة توبيخه على يد الإدارة والتي صاحبها جدل كبير في الحرم الجامعي بحسب ما دونته مجلة الجامعة اعتذر زكربيرغ بكل أدب من زملائه الطلاب. لكن أصر على قناعته بأنه قد فعل الصواب بقوله :”كنت اعتقد أن تلك المعلومات يجب أن تكون موفرة.” (رفضت جامعة هارفرد التعليق على هذه الحادثة)


وبالنهاية عمد زكربيرغ إلى مراوغة الإدارة. فقام بعمل نموذج لكتاب الوجوه Facebook وطلب من زملائه إدخال بياناتهم بأنفسهم. وقد استهلك مشروعه وقتاً كثيراً منه حتى أنه مع نهاية الفصل الأول وقبل يومين من امتحان الفن والتاريخ وجد نفسه في معضلة عويصة، لا يكمن حلها إلا بدراسة 500 صورة من الحقبة الرومانية [المترجم: حقبة أغسطس أول أمبراطور روماني]. يقول زكربيرغ :”لم تكن هذه المادة مشابهة للحساب أو الرياضات من ناحية تطبيق النظريات ومن ثم احتساب الأرقام، حيث يجب حفظها قبل وقت الامتحان.” وكان الحل أنه قام بمغامرة على نمط مغامرات توم سوير، فبنى موقعاً على الانترنت ووضع كل من تلك الصور في صفحة وخصص مكاناً للتعليقات. وبادر إلى إرسال بريد الكتروني يدعو فيه زملائه لزيارة الموقع والمشاركة بملاحظاتهم عن تلك الصور التاريخية، تماماً كما يتم في حلقات دراسية لمناقشة مهمة على الانترنت. ويضيف بقوله:”خلال ساعتين امتلأت صفحات الصور بالملاحظات وكانت نتيجة الامتحان جيدة ليس بالنسبة لي فقط بل للجميع.”


انطلق موقع Thefacebook. com كما سمي أصلاً في 4 فبراير 2004. واشترك فيه نصف الطلاب الدارسين في جامعة هارفارد خلال اسبوعين ومن ثم وصل عددهم إلى الثلثين. انضم لاحقاً إلى زكربيرغ صديقيه موسكوفيتز وكريس هيوز للمساعدة في إضافة مزايا أخرى وتشغيل الموقع معتمدين على خدمة استضافة للمواقع كلفت 85 دولاراً في الشهر. وتبع ذلك رغبة طلاب من كليات أخرى عرض بياناتهم ووجوههم على الموقع مما دفع الثلاثي إلى تخصيص مساحات للمشتركين الجدد من جامعات مثل ستانفورد و ييل. ومع حلول شهر مايو وصل المشتركين في الموقع إلى 30 جامعة. كانت العائدات تأتي من الإعلانات الخاصة بالمناسبات الطلابية والأعمال الخاصة بالكليات والتي بلغت بضع آلاف من الدولارات.


ويقول زكربيرغ عن هذا الانجاز “ما تمنيناه هنا هو السفر إلى كاليفورنيا لإمضاء عطلة الصيف هناك احتفالا بانجازنا.”


وفعلاً توجه في نهاية السنة الدراسية الثانية إلى مدينة بالو آلتوPalo Alto بصحبة صديقيه موسكوفيتز وهيوز. استأجروا لدى وصولهم شقة بالتسوية ليست ببعيدة عن حرم جامعة ستانفورد وهنا تدخلت الدجاجة لتبيض ذهبا
وأثناء رحلة كاليفورنيا جاءت ضربة الحظ. ففي أحد الأمسيات التقى زكربيرغ صدفة أثناء سيره في الشارع بأحد المساهمين في تأسيس برنامج “نابستر” Napster وهو شون باركر. وحصل أن التقى الإثنان في شرق البلاد من قبل. وتبين أن باركر هو الآخر قد انتقل إلى بالو آلتوPalo Alto ويبحث عن شقة للسكن. وهنا يقول زكربيرغ: “ببساطة دعوناه ليسكن معنا”.


ولم يقف انضمام باركر للسكن معهم عند هذا الحد، حيث تبين أن الرجل يتحلى بروح متألقة وسلّة كبيرة من الأفكار ومفكرة هواتف يسيل لها اللعاب من كثرة أرقام الأشخاص المهمين فيها - إضافة إلى سيارة!


كان باركر يمشي ويروي قصصاً تنذر بويلات قد تصيب رواد الأعمال الشباب. فبعد أن فشل مشروع “نابستر” أمام الكثير من الدعاوى القانونية التي شنتها شركات الأفلام والموسيقى، عمد باركر للمساهمة في إطلاق بلاكسو Plaxo، وهو موقع يقوم على تحديث قائمة المعارف والأصدقاء. لكنه أشار في معرض حديثه وأمام الجميع بأنه أُقصي من الشركة على يد عملاق الاستثمارات مايكل موريتزMichael Moritz من شركة سيكويا كابيتالSequoia Capital وهي من الداعمين الأوائل لشركة ياهو وغوغل ويوتيوب (رفضت شركة سيكويا التعليق على هذا الأمر) لكن زكربيرغ صدق كل ما أورده باركر.


وخلال أسبوعين جمع باركر زكربيرغ مع أول مستثمر كبير وهو ،بيتر ثيل Peter Thiel ، أحد مؤسسي موقع “بيه بال” PayPal ورئيس أحد صناديق التحوط باسم كلاريوم كابيتالClarium Capital والمدير الإداري في فاوندر فاندFounders Fund . وبعد جلستهم لمدة 15 عشر دقيقة متحدثاً فيها زكربيرغ عن مشروع “فيس بوك” ومحاولاً تسويق الفكرة، ظهر على وجه ثيل ملامح الاهتمام بالمشروع بوضوح. ويقول “مات كوهلر” أحد زملاء ثيل المتواجدين في ذلك الاجتماع :”بيتر من الأشخاص سريعي الكلام وهو ذو أسلوب مرهب نوعاً ما، لكن مارك بقي هادئاً وحصل على المعلومات التي كان يريدها”. وفي نهاية الحديث حصل مارك زكربيرغ أيضا على التزام بقيمة 500,000 دولار كمبلغ تمويل مبدئيSeed Capital إضافة إلى مدخل لشبكة اجتماعية حصرية من أهم الشخصيات العاملة في وادي السيليكون.


وهكذا أصيب زكربيرغ وأصدقاءه بما قد يسمى “عدوى الريادةEntrepreneurial Bug “. حيث بدأ زكربيرغ في نهاية الصيف معاودة التأمل في الموضوع عندما تذكر المحاضرة التي قدمها في هارفارد أحد المشاهير من الذين تركوا الجامعة. فأثناء وجوده في أحد دروس علوم الحاسوب استذكر بقوله :”حضر بيل غيتس وتحدث” وشجع الطلاب على ترك الجامعة وتحقيق شيء ما -لأن هارفارد هي من الجامعات التي تسمح لطلابها بترك الدراسة لأي مدة يرغبوا بها والعودة متى شاؤا- وقال غيتز ممازحاً :”إذا فشلت شركة مايكروسوفت يوما ما، فسأعود لإكمال دراستي في هارفارد”. وبفضل الأموال التي ضخها ثيل قرر زكربيرغ وموسكوفيتز اتباع نصيحة بيل غيتس.


وبدأ زكربيرغ ومجموعة من كوادر المهندسين التي أخذت في ازدياد إدارة موقع “فيس بوك” انطلاقاً من عدة مواقع مؤجرة في مدينة بالو آلتو، حيث اجتمع هؤلاء في جلسات برمجة لا متناهية وهم جلوس على قطع أثاث بالية. ويعود زكربيرغ ليتذكر الأمر ضاحكاً بقوله :”لم يكن لدينا أي مبلغ من النقود، حتى أننا اشترينا سيارة لا تحتاج لمفتاح وإنما يكفي تدوير مقبض المفتاح كي تعمل”. وفي نوفمبر 2004 تعدى مستخدمي موقع فيس بوك عتبة المليون. وبعد ستة أشهر وبمساعدة من ثيل، وقع زكربيرغ أوراق الحصول على تمويل بقيمة 12.7 مليون دولار من شركة أكسل بارتنرز. وعندها قام بتوظيف اسطول جديد من المهندسين (ومنهم ستيف كوهين الذي تركهم لاحقاً ليشارك في تأسيس موقع يو تيوب YouTube) وانتقلت الشركة إلى موقع حقيقي يقع على جادة جامعة بالو آلتو. وبحلول خريف 2005 وصل عدد الزوار إلى خمسة ملايين مستخدم فعلي، أي أنهم يزورون الموقع مرة على الأقل في الشهر.



ولكن ما هو “فيس بوك”؟


welcome_3.thumbnail



اسأل أي شخص يعمل هناك ذلك السؤال، وستحصل على نفس الإجابة تقريباً: وسيلة اجتماعية تساعد الناس كي يتشاركوا بالمعلومات والأخبار مع أناس آخرين في دوائرهم الإجتماعية والعالم بسرعة وفعالية. وبخلاف موقع “ماي سبيس” MySpace، حيث يمكن فيه لأي شخص أن يبحث في الموقع أو أن ينتحل شخصية مختلفة فإن موقع “فيس بوك” يعتمد على شبكة حقيقة من الناس المستخدمين لنفس نطاق بريدهم الالكتروني والراغبين في التعرف على زملائهم عن قرب. ويعود للمستخدم القرار في نشر ما يرغب من أخباره الخاصة ومعلومات تتعلق بمعارفه من الأشخاص وخطط الإجازة والصور والأفلام المفضلة والمناسبات القادمة وأي معلومات أخرى عن حياته الشخصيّة.


وبالفعل بدا هذا الأمر مقنعاً لجمهور طلبة الجامعات الذين يتوقون إلى التعرف على زملاء من حولهم في نفس الكلية. حتى أن مراقبي الإصدار الثاني من الويب Web 2.0 تعجبوا من قدرة “فيس بوك” على التطور ليتحول إلى شيء مفيد للآخرين أيضاً، فحتى جمهوره بدأ في النمو والاستفادة من الموقع.


وفي سبتمبر 2005، افتتح موقع “فيس بوك” أبوابه أمام طلاب المدارس الثانوية الذين لهم أخوة كثر سجلو في الموقع مسبقاً. وبعد شهر أضاف الموقع ميزة الصور ومعها زادت الطلبات التقنية إلى حد غير مسبوق. يقول أوين فان ناتا، 37 عاماً، رئيس العمليات :”نحن نعد أحد أكبر مواقع الانترنت المستخدمة لتقنيات MySQL” والجدير بالذكر أنMySQL [تلفظ ماي إس كيو إل] هو برنامج مجاني مشهور جداً ويشرح فان ناتا ذلك بقوله :”يعتبر هذا البرنامج بمثابة ثورة بالنسبة للشباب من رواد الأعمال”. ويعود ذلك من جانب إلى كونه يحررهم من عائق دفع رسوم ترخيص برنامج كأوراكل على سبيل المثال. لكن التعقيدات تجلب معها الحرارة بحسب قول فان ناتا :”كلما أصبحت الأشياء أصغر في عالم الحوسبة ازدادت حراراتها أثناء العمل”. ويستذكر أنه عندما انضم إلى الشركة في أواخر 2005 كانت تشهد نمواً متسارعاً حتى اقتربت الأمور من حصول انصهار حراري في غرفة الخادم الرئيسي، بمعنى الكلمة. ويقول: “كنا نحاول في ذاك الوقت توقع عدد المستخدمين الجدد وكيف سيستخدمون الموقع وماذا كنا نحتاج لخدمتهم”. ولم يكن هناك موظفين كفاية لإجراء كل هذا التحليل على حد قوله: “كنا نحاول فقط إبقاء العجلات ملتصقة بالعربة”. وعندما ذهب مرة لمعاينة مركز البيانات أصيب بحالة هلع ويصف ذلك بتعبيره: “كانت هناك مراوح بهذا الحجم” رافعاً يديه ليشير بها إلى شكل البرتقالة، ويضيف:”وكانت تلك محشورة بين أجهزة الخوادم في درجة الحرارة بلغت أكثر من 110 درجة (فهرنهايت) في بعض الممرات.” وكان الشباب في مركز البيانات يعملون على تركيب أجهزة خوادم إضافية وتثبيتها في رفوف فوق بعضها محاولين بذلك مجاراة الطلبات المتزايدة على خدمات الموقع، حتى بدأت جوانب الرفوف المصنوعة من بلاستيك الأكريليك في الإنحناء من شدة الحرارة. ويتذكر قوله عندها: “كنت في حالة أشبه بما يحدث عند الاستغاثة من كارثة وقلت أننا بحاجة إلى معالجة هذا الأمر فوراً”.


واستمرت الشركة في نموها. ففي يونيو 2006، أفتتح الموقع خدماته أمام شبكة موظفي الشركات حيث أصبح هناك أكثر من 20,000 شبكة من الموظفين سواء من الوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية ومصلحة الضرائب الأمريكية وحتى موظفي شركات ميسيز ومكدونالد والتايمز وقوات المارينز الأمريكية. وهكذا توسع الموقع من خدمة حصرية لطلاب الجامعات الى خدمة مفتوحة أمام الجميع.


يعتبر موقع “فيس بوك” مكاناً سريع التطور ويستند إلى سياسة التجربة والخطاء. فالقائمون على الموقع يطرحون خدمات جديدة ثم يراقبون كيف يتفاعل المستخدمون معها، وبناء على ذلك يقوموا بتقديم خدمات وميزات أخرى على ضوء ملاحظات المستخدمين مثل زيادة أدوات الخصوصية أو غيرها.


وقد توسع حجم عمليات الشركة إلى حد كبير. فبالإضافة إلى أكثر من 200 موظف يعملون في أحد أبرز المواقع من وادي السيليكون يقول موسكوفيتز، رئيس المهندسين، أن لدى موقع “فيس بوك” مرافق متعددة من أجهزة الخوادم وأن الشركة مقبلة على استثمار “عدة ملايين من الدولارات” لأجل بنية تحتية أكبر، على حد قول “فان ناتا” رئيس العمليات.


ويستمر المستخدمون في التوافد إلى الموقع حيث وصل عدد المسجلين في فبراير الماضي 100,000 من المستخدمين الجدد فقط في يوم واحد. وقد نمت أسواق الطلبة في كندا والمملكة المتحدة بما يقارب 30% في الشهر (الأمير هاري وصديقته من أحد مستخدمي موقع فيس بوك، بحسب التقارير اللاهثة على صدر صفحات مجلات التابلويد البريطانية) وبلغت نسبة عدد المستخدمين من خارج الولايات المتحدة إلى 28%. واستقطب الموقع كذلك ولكن ببطء فئات عمرية أكبر: فهناك ثلاثة ملايين مستخدم من فئة 25 إلى 34 سنة إضافة إلى 380,000 مستخدم من فئة 35 إلى 44 سنة، وهناك 100,000 مستخدم في سن التقاعد. ومع أرقام مثل هذه فلا شك أننا سنتابع الاهتمام الناشئ عند العديد من المستثمرين في الأسواق العامة.


20070504-byers-facebook02



يتحدث مارك زكربيرغ، 22 عاماً، المدير التنفيذي والمؤسس لموقع الانترنت الاجتماعي “فيس بوك”، عن المرة الأولى التي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام فوهة مسدس. ووقعت تلك الحادثة في ربيع 2005 أثناء توجه زكربيرغ بالسيارة من بالو آلتو إلى بيركلي في كاليفورنيا.


كان زكربيرغ قد انتهى قبل بضع ساعات من التوقيع على وثائق ستؤمن له رأسمالاً قدره 12.7 مليون دولار لتمويل مشروعه الصغير، وكانت تلك بمثابة لحظة عنونت خروجه من المراهقة إلى مرحلة البلوغ. لكن عندما كان يقود سيارته متوجهاً إلى منطقة إيست بيه للاحتفال مع أصدقائه، انقلبت الأمور فجأة إلى دراما غريبة لدى التوقف بسيارته للتزود بالوقود. فحين خرج زكربيرغ من السيارة لملء الخزان، اندفع رجل من الظلام ملوحاً بمسدس في يده وهو يصرخ بعبارات غاضبة. ويقول زكربيرغ هنا :”لم يقل الرجل ماذا يريد، لكنني أعتقد أنه كان تحت تأثير المخدرات”. وعاد زكربيرغ دون أن يرفع بصره أو يتفوه بكلمة وقاد سيارته دون أن يصاب بأي أذى.


واليوم، لا يتطرق زكربيرغ إلى تلك الحادثة إلا بعد تردد (حيث أفشاها أحد الموظفين السابقين)، لكنها، وبرغم ذلك، تبدو ملائمة تماماً مع الطريق الذي سلكه زكربيرغ. ذاك الطريق الذي انقلب إلى مغامرة مع المجهول. مغامرة لم تخلو من مخاطر في حين، لكنها بالنهاية انقلبت إلى الأفضل على عكس التوقعات.


ومع ذلك ينبعث ضجيج من وراء الكواليس لجدل يدور حول قدرة مارك زكربيرغ على إصدار قرارات صائبة حول مشروعه الجامح الذي صنعه. فقد نشرت السنة الفائتة إحدى المدونات على الانترنت وثائق قيل أنها جزء من تقييم داخلي لموقع فيس بوك أجرته شركة ياهو. وأبرزت تلك الوثائق توقعاً بأن فيس بوك سيأتي بمبلغ 969 مليون دولار من العوائد مع 48 مليون مستخدماً بحلول عام 2010. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز وغيرها إلى أن شركة ياهوYahoo قد قدمت عرضاً بقيمة مليار دولار لشراء فيس بوك، لكن زكربيرغ وشركاؤه قابلوا العرض بالرفض. وسبق ذلك العرض إشاعة عن عرض آخر بقيمة 750 مليون دولار قدمته شركة فياكومViacom . ورفضت ياهو وفياكوم وفيس بوك التعليق على المحادثات التي جرت حول تلك العروض (وأصروا على ذلك). لكن منذ ذلك الوقت ووادي السيليكون يتداولها بقوة.


ويعلق زكربيرغ بقوله :”الموضوع برمته [عرض البيع] كان مثيراً للاهتمام”. وكان وجهه خالياً من أي تعبير عندما جلس في غرفة المؤتمرات في مقر فيس بوك في بالو آلتو، وكانت ملامحه في مجمل تفاصيلها تعكس ذاك الشاب الغارق في عالم التقنية، وبنفس الوقت، الضحية لعالم الأزياء. حيث كان يلبس قميصاً رياضياً يتوسطه سحّاب وبنطلوناً فضفاضاً وحذاء “أديداس” رياضي. حتى أنه دخل الغرفة وهو يأكل فطوره من الحبوب في علبة ورقية وبملعقة بلاستيكية. ولا يزال زكربيرغ يعيش في شقة مؤجرة تحتوي على فرشة نوم ملقاة على الأرض وأثاث مكون من كرسيين وطاولة.


أثار زكربيرغ بذوقه الصبياني شكوك هؤلاء الذين رأوا في قراره إبقاء فيس بوك موقعاً مستقلاً بمثابة قصور في الرأي. ففي أقل من سنتين باع عمالقة الويب مواقعهم لشركات كبرى، حيث وافق موقع ماي سبيس MySpaceعلى عرض بقيمة 580 مليون دولار للانضمام إلى شركة نيوز كورب News Corp ، أما موقع يوتيوب YouTube فتلقف عرضاً بقيمة 1.5 مليار دولار من غوغلGoogle . ومن المؤكد أن أي من شباب رواد الأعمال الأذكياء كان لينتهز فرصة الاستفادة من تلك العروض.


ويتربص بالحديث عن موقع فيس بوك شبح موقع فريندستر Friendster، وهو أول موقع انترنت اجتماعي. ففي عام 2002 رفض موقع فريندستر فرصة بيعه إلى غوغل بمبلغ 30 مليون دولار تدفع مقابل أسهم، والتي، إن تمت عملية البيع، لأصبحت قيمتها اليوم حوالي مليار دولار. ويصارع اليوم موقع فريندستر في فضاء الويب بعد أن فقد بريقه بقدوم مواقع الجيل الجديد. وقد تصيب تلك العدوى موقع فيس بوك نفسه، وخاصة أن مواقع الانترنت الاجتماعية الجديدة تظهر في كل يوم وآخر. فمايكروسوفت تعمل على إطلاق الإصدار التجريبي من موقع يدعى والوب Wallop، وشركة رويترز تخطط لإطلاق نسختها الخاصة من فيس بوك على الانترنت لاستهداف مدراء صناديق المال والمستثمرين.


bberry-facebook



فهل أصيب زكربيرغ بالطمع لتشبثه بالموقع مقابل عرض شراء أكبر؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل سينتهي الأمر بخيبة؟ وإن لم يكن، ما هي بالتحديد الخطة التي يلعب بموجبها زكربيرغ؟


وكان رد زكربيرغ أنه يلعب لعبة بقواعد مختلفة. ويقول :”أنا هنا كي أبني شيئاً يدوم لزمن أطول، وكل شيء آخر اعتبره بمثابة تشويش”. ويشاطره هذا الرأي زميلاه داستين موسكوفيتز، 22 عاماً، نائب رئيس قسم الهندسة والمساهم في التأسيس وشريكه في سكن جامعة هارفارد وآدم دي آنجلو، 23 عاماً، الرئيس التقني، والذي التقاه في مرحلة الدراسة التأسيسية [الإعدادية].




ويكمن إيمان هؤلاء في أن الانفتاح والتنسيق والمشاركة بالمعلومات الذي يتجسد من خلال التواصل الاجتماعي سيغير وجه العالم إلى الأفضل. وقد يظن المرء للوهلة الأولى أنهم مجموعة من السذج، إلا أنهم في الحقيقة شعلة ذكاء وقد حققوا نجاحات بطريقة لم يسبقهم إليها أحد. والدليل على ذلك أن أعمالهم المغمورة التي ترعرعت في شقق نوم استأجرت بالتسوية في بالو آلتو تحولت اليوم إلى مبنيين (وقريباً ثلاث أبنية) مكونين من مكاتب حديثة مجهزة بأفضل التجهيزات، إلى جانب 200 موظف يتمتعون برواتب منافسة وحوافز تشجيعية- وطبعاً هناك ثلاث وجبات يومية مع خدمة الغسيل الجاف والكي المجاني. ويتفتق هذا الثلاثي على الدوام بإدخال تحسينات إلى موقعهم الذي يعد، وبنظرة ذات مغزى، بمثابة أعجوبة من أعاجيب عالم التقنية.


ويصف المستثمرون الذين دعموا زكربيرغ أنفسهم بأنهم راضين، سواء أولئك الذين قدموا له مبلغ 12.7 مليون دولار في ربيع 2005 وغيرهم من المستثمرين اللذين ساعدوا بفضل أموالهم ومعارفهم في دفع نمو موقع فيس بوك من المهد. حتى أنه بعد ظهور أخبار عن العرض الذي قدمته شركة ياهو زاد توافد المستخدمون إلى الموقع أكثر، وهو الأمر الذي قد يزيد من قيمة موقع فيس بوك. لكن في النهاية عندما يبدأ هؤلاء المستثمرون بالتململ لأجل اكتساب عوائد استثماراتهم، فهل يطرح على الطاولة موضوع بيع الموقع أو على الأرجح طرح أسهمه للتداول العام؟


يتذكر الجميع أيام فقاعة الويب 1.0 والتي كانت تداعبها أيد خفية تحرك خيوط اللعبة، حيث كان على الشخص الخروج بفكرة، وتحويلها إلى شركة، ومن ثم فبركة استراتيجية للخروج منها. وكانت تلك الحركة هي الطريقة المتبعة للارتقاء بالأعمال إلى المرحلة التالية والعودة بأرباح إلى جيوب أوائل المستثمرين والموظفين الذين عملوا بجهد. وكانت هناك معادلتان أساسيتان: البيع لصالح شركة أكبر أو طرح أسهم الشركة للتداول العام. ويلقي الحديث عن عمليات التقييم والاستحواذ والضغوط التي يمارسها المستثمرون والموظفون من مالكي خيار الاستحواذ على أسهم الشركة Stock Options بظلاله على تفكير زكربيرغ حول مسألة استراتيجية الخروج.


ويقول زكربيرغ عن هذا الأمر بعد عودته للاسترخاء من يوم طويل في الاجتماعات :”هذه الكلمة [الخروج] تفرض إطاراً مقيداً للتفكير”. ويضيف :”نعم، إذا بعت شركتك فهذا هو المخرج. لكن ذلك هو ما لا نفكر فيه هنا”.


ويردف قائلاً بعد تنهده :”حسناً، هناك شركة فياكوم ونيوزكورب وياهو. ونجلس لنقارن أنفسنا معهم، ونفكر بأن هذا [الموقع] اجتماعي بالطبع، لكن بالمقابل نحن شركة تقنية بالدرجة الأولى. وقد يطرح سؤال نفسه: كيف ستسير الأمور إذن؟”. ويجيب زكربيرغ بأن التركيز الذي توليه شركته بكاملها ينصب على الابتكار والهندسة والالتزام بتطوير التجربة التي يعيشها المستخدمCustomer Experience . فالهدف لا يتحقق في خلق شركة إعلامية والأمر لا يدور حول بيع أفلام. ويقول: “هناك طرق عديدة لمعالجة مسألة استراتيجية الخروج، لكننا الآن نركز على بناء هذا [الموقع]. وإذا ألقيت نظرة على الأرقام التي لدينا نرى أن قرارنا حتى الآن كان في محله”.


لكن ماذا بعد؟ ويجيب بقوله :”عند نقطة ما قد يعقل التطرق إلى مسألة استراتيجية الخروج، لكن حتى ذلك الحين لسنا في عجلة من أمرنا”
__._,_.___

Wednesday, December 5, 2007

-- فوضى في المحاكم الأمريكية --

هذه مقتطفات أخذت من كتاب بعنوان " فوضى في المحاكم الأمريكية"


ويذكر الكتاب عدد من الأشياء التي ذكرها المحامون بالفعل في قاعات المحاكم, كلمة بكلمة, قام بتسجيلها موظفي كتابة العدل الذين كان عليهم أن يتحملوا عذاب تسجيل مثل هذه المحادثات التالية :


The last two are the best ..
ATTORNEY: Now doctor isn't it true that when a person dies in his sleep, he doesn't know about it until the next morning?
WITNESS: Did you actually pass the bar exam?


المحامي: يا دكتور! أليس صحيحا أن الإنسان عندما يموت أثناء نومه, لا يعلم ذلك إلا في صباح اليوم التالي؟

الشاهد: هل تخرجت بالفعل من نقابة المحامين؟؟؟


____________ _________ _________ _______


ATTORNEY: Were you present when your picture was taken?
WITNESS: Would you repeat the question?


المحامي : هل كنت موجوداُ بالفعل عندما تم تصويرك؟

الشاهد: هلا أعدت السؤال؟!!



____________ _________ _________ _______


ATTORNEY: She had three children, right?
WITNESS: Yes.
ATTORNEY: How many were boys?
WITNESS: None.
ATTORNEY: Were there any girls?


المحامي: لديها ثلاثة أطفال, أليس كذلك؟

الشاهد: نعم

المحامي: كم كان لديها من البنين؟

الشاهد: لم يكن لديها أية بنين

المحامي: هل كان لديها بنات؟



____________ _________ _________ _______


ATTORNEY: How was your first marriage terminated?
WITNESS: By death.
ATTORNEY: And by whose death was it terminated?


المحامي: كيف انتهى زواجك الأول؟

الشاهد: بالوفاة

المحامي: و بوفاة من انتهى الزواج؟



____________ _________ _________ _______


ATTORNEY: Can you describe the individual?
WITNESS: He was about medium height and had a beard.
ATTORNEY: Was this a male or a female?


المحامي: هلا وصفت لي ذلك الشخص؟

الشاهد: كان متوسط الطول وكانت له لحية.

المحامي: هل كان ذكراً أم أنثى؟



____________ _________ _________ _______


ATTORNEY: Do you recall the time that you examined the body?
WITNESS: The autopsy started around 8:30 p.m.
ATTORNEY: And Mr. Denton was dead at the time?
WITNESS: No, he was sitting on the table wondering why I was
doing an autopsy on him!


المحامي: هل تتذكر متى قمت بفحص الجثة؟

الشاهد: لقد بدأت عملية تشريح الجثة ما يقارب الساعة 8:30 مساءاً.

المحامي: وهل كان السيد/ دنتون ميتاً آنذاك؟

الشاهد: كلا لقد كان جالساً على الطاولة متسائلاُ لماذا أقوم بتشريح جثته؟



____________ _________ _________ _______


ATTORNEY: Doctor, before you performed the autopsy, did you check for a pulse?
WITNESS: No.
ATTORNEY: Did you check for blood pressure?
WITNESS: No.
ATTORNEY: Did you check for breathing?
WITNESS: No.
ATTORNEY: So, then it is possible that the patient was alive when you began the autopsy?
WITNESS: No.
ATTORNEY: How can you be so sure, Doctor?
WITNESS: Because his brain was sitting on my desk in a jar.
ATTORNEY: But could the patient have still been alive, nevertheless?
WITNESS: Yes, it is possible that he could have been alive and practicing law.


المحامي: يادكتور, قبل قيامك بعملية التشريح, هل قمت بفحص نبضه؟

الشاهد: كلا

المحامي : هل قمت بفحص ضغط دمه؟

الشاهد: كلا

المحامي: هل قمت بفحص تنفسه؟

الشاهد: كلا

المحامي: إذاً, من الممكن أن يكون المريض حياً عندما بدأت بعملية تشريح جثته؟

الشاهد: كلا

المحامي: و مالذي يجعلك متأكداً لهذه الدرجة, يا دكتور؟

الشاهد: لأن مخه كان على طاولتي موضوعاُ في قنينه.

المحامي: ولكن مع ذلك هناك احتمال أن يكون المريض لازال حياً؟

الشاهد: نعم , من الممكن انه كان حياً ويمارس مهنة المحاماة.



------------ --------- --------- ----


تحياتي لكم