Monday, August 4, 2008

...مِـرسـال لحبيبتـي....



مِـرسـال لحبيبتـي


حَبِيبْتِي
..شَرْطَه مَايْلَه
..فَرَاغْ
وهَاكْتُبْ لِيهْ حُرُوفْ إِسْمِكْ؟
مَا هُو انْتِي فْ قَلْبِي سَاكْنَه الْقَلْب
عَارْفَه بْقِصِّتِي وْحَالِي
ومِينْ غِيرِكْ فِي قَلْبِي اكْتُبْ لُه مِرْسَالِي؟
..و... أَمَّا بَعْد
*******
مَانِيشْ عَارِفْ جَوَابِي دَه جَوَابِي الكَّامْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الصّفْحَاتْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الاّقْلاَمْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب اللّي ضَاعْ مِن الأَحْلاَمْ
..كِفَايَه انِّي بَحِبِّكْ بس
..وقَلْبِكْ لَوْ بِقَلْبِي حسّ
أَوْ شَافْ حَالُه فِي بْعَادِكْ
!لَصَلَّى لْرَبُّه واسْتَغْفَرْ لِذَنْبُه.. وْصَامْ
*******
قُولِي لِي ازّايْ أَحِبِّكْ حُبّ يِرْضِيكِي؟
أَنَا تَايِهْ.. وِنِفْسِي اوْصَلْ أَرَاضِيكِي
دَا لَوْ كَان الْهَوَا بِالسُّهْد
..انَا سِيدُه
ولَوْ قُلْتِي انّ حُبِّكْ صُوم
..أَنَا عِيدُه
ولَوْ حُبِّك فِدَاهْ قَلْبِي
أَقَطَّعْ قَلْبِي مِيتْ مَرَّهْ
..وَاقَدِّمْ لِكْ عَنَاقِيدُه
!وِبِتْقُولِي بَاحِبِّكْ لِيهْ؟
وهُوَّ الْقَلْب مِتْعَذِّبْ كِدَه بْإِيدُه؟
*******
بَحِبِّكْ.. حَتَّى لَوْ بِاب الْقُبُول اتْسَدّ
وهَاتْخَيِّلْ صَدَى صُوتِي بِيَاخُدْ كِلْمِتِي وْيِرْجَعْ مَعَاه الرَّدّ
:ولَوْ قُلْتِي لِي مِيتْ مَرّة
.."أَنَا عُمْرِي مَا حَبِّيتْ حَدّ"
هَازيد الْكِلْمَة مِيتْ مَرَّهْ
دِي نُقْطِةْ مَيَّه مِ الْمَطَرَهْ إِذَا فَاضِتْ
..تِهِدّ السَّدّ
*******
وحَتَّى لَوْ فَارِقْتِينِي
..هَاحِبِّكْ فِي الْفُرَاقْ بَرْضُهْ
هَوَاكِي فْ قَلْبِي لَوْ شُفْتِيهْ
..نَوَافْلُه وْسُنِّتُه وْفَرْضُهْ
وحُبِّكْ أَرْضُه
لَوْ تِنْسِيهْ... هَيِنْسَى ازّايْ حَنِينْ أَرْضُهْ؟
ويَامَا فْ نِفْسِي
يَامَا فْ نِفْسِي
تِيجِي لْقَلْبِي وِتْحِنِّي
..ولاَزِمْ تِعْرَفِي إِنِّي
..لاَ انَا عَفْرِيتْ وَلاَ جِنِّي
..بَحِبِّكْ.. بَسّ إِيدِي اقْصَرْ كِتِيرْ مِنِّي
*******
مِشْ هَاْقدَرْ
أَجِيبْ لِكْ مِ الدَّهَبْ كَفَّهْ
وَاجِيبْ لِكْ مِ اليَاقُوتْ كَفَّهْ
ومِشْ هَاْقدَرْ
أِجِيب الْوَالِي فِي الزَّفَّه
ومِشْ هَاْقدَرْ
أَجِيبْ لِكْ بِيتْ
يِمُوت الْقَطْر لَوْ لَفّ فِ حِمَاه لَفَّهْ
كِفَايَه انِّي بَحِبِّكْ مُوتْ
وحُبّ النَّاسْ نَدَامَه وْعَارْ
وحُبِّي عَكْسهُمْ عِفَّه
*******
ولَوْ تِرْضِي فَعَنْدِي شْرُوطْ
أَنَا طَبْعاً بَحِبِّكْ مُوتْ
ولَكِنْ بَرْضُه لِيَّا شْرُوطْ
أَنَا عَايْزِكْ تِكُونِي فِي الْوَرِيدْ دَمُّهْ
وِتِبْقِي فْ عَقْلِي انَا هَمُّهْ
وِتِبْقِي وَرْد جُوَّا الْقَلْب
غِيرِي يْشُوفُه يِتْحَسَّرْ.. وَلاَ يْشِمُّهْ
*******
وعايزك تفهميني لو كلامي طلّ من رمشي
وعَايِزْ رِمْشِك الْجَارِحْ
صِرَاطْ يِجْرَحْ فُؤَادْ غِيرِي مَايِرْحَمْشِي
وَانَا اجِيلِك
أَعَدِّي فُوقْ صِرَاطْ رِمْشِكْ.. وَلاَ اخَافْشِي
وحَتَّى لَوْ وِقِعْت فْ يُومْ مِن الْخَضَّهْ
أَقَعْ فِي عْينِيكِي وَاتْوَضَّى
وَاصَلِّي رَكْعِتِينْ لله
وَابُوسْ نِنّ الْعِينِينْ
..وَامْشِي
*******
لاَ انَا طَمَّاعْ
وَلاَ فْ طَبْعِي الأَنَانِيَّهْ
بَحِبِّكْ
وانْتِي انَا طَبْعاً
مَا اسْمَحْشِي لِحَدّ يْكُونْ شِرِيكْ فِيَّهْ
وقَبْل مَا يِخْلَص الْمِرْسَالْ
:بَاعِتْ لِكْ مِنْ عِينَيَّه سُؤَالْ
وهُوَّ الْحُبّ كَانْ عِيبَهْ؟
ولَوْ مَرَّهْ حِلِمْت بْضِحْكِتِكْ فِي النُّومْ
عَلَيَّهْ تِتْحَسَبْ غِيبَه؟
*******
وفِي الآَخِرْ
بَاعِتْ لِكْ وَيَّا مِرْسَالِي الْجِدِيدْ أَحْلاَمْ
بَلاَشْ تِرْمِيهَا كَالْعَادَة مِنَ اعْلَى الْبُرْجْ
وِخَايِفْ يِبْقَى مِرْسَالِي نِهَايْتُهْ زَيّ أَجْدَادُهْ
!فِي قَلْب الدُّرْجْ
جَنَايِنْ قَلْبِي رَاحْ تِفْضَلْ ولَوْ طَال الْبِعَادْ فَاتْحَهْ
بَحِبـِّــكْ
قُلْتهَا بِالْكَسْرَة
!نِفْسِي اسْمَعْهَا بِالْفَتْحَة
*******